استقبل وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد بن خليفة المانع وفدا من اللجنة العليا للاعتماد الكندي، للتباحث حول آلية مواصلة الاعتماد الكندي بالوزارة، بعد أن حصدت الوزارة نتائج متميزة خلال السنوات الماضية منذ اطلاقها برامج الاعتماد الكندي في العام 2005، وتواصل تميزها بالنتائج المشرفة من خلال المشاريع المميزة التي تم العمل عليها، ومنها مشروع الاعتماد الكندي، وأدى لحصول الرعاية الصحية الأولية والثانوية على الاعتماد الكندي، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها طواقم العمل خلال الفترة الماضية بالمشروع والتزامها وتفانيها وتعاونها المستمر مع جميع المعنيين.
وأكد الدكتور المانع على أن جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى هي إحدى المبادرات المهمة والمميزة التي تم العمل عليها لضمان تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية، ورفع مستواها، وكسب رضى المستفيدين من الخدمات الصحية.
وأكد الدكتور المانع على أن مبدأ الجودة في الرعاية الصحية قد أصبح حجر أساس ومن أولويات صانعي القرار في القطاع الصحي، وسلامة المرضى تعتبر أحد العناصر الرئيسية في إدارة الجودة، لذلك قامت وزارة الصحة بعدة مبادرات هامة في هذا المجال، ومنها على سبيل المثال تحسين وتطوير نظام الإبلاغ عن الأخطاء الطبية والمخالفات المهنية وآلية تحليل البيانات والتعامل معها، بالإضافة إلى نظام المتابعة والمراقبة وتطوير وتدريب وبناء قدرات الكوادر الصحية في مجال الجودة وسلامة المرضى والتوعية وتعزيز مفاهيم ومبادئ تحسين الجودة، مبينا أن حصول مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية على الاعتماد الصحي كان له دوره البارز في تعزيز وزيادة ثقة المرضى وثقة المجتمع ككل في جودة وسلامة الرعاية الصحية المقدمة من هذا المجمع الطبي.
وفي ختام اللقاء، تقدم وكيل الوازرة بجزيل الشكر والتقدير للوفد الزائر على دعمه ومساندته لفرق العمل التي عملت وحصدت المستوى الذهبي للخدمات الأولية والثانوية.